السيرة الذاتية للدكتور هشام قنديل لكل من لا يعرفه:
1- عمل الدكتور هشام قنديل وزيرًا للموارد المائية والري في حكومة ما بعد الثورة، وتحديدًا منذُ 12 يوليو 2011 حتى أمس قبل تعيينه رئيسًا للوزراء، أي داخل حكومة الدكتور عصام شرف، والدكتور الجنزوري.
2- كان قد تخرج من كلية الهندسة عام 1984 حيثُ حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في الري والصرف من جامعتي بوتا ونورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1988، 1993.
3- التحق قنديل بالمركز القومي لبحوث المياه، حيثُ حصل على درجة الأستاذية في عام 2002، ومُنح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية في عام 1995.
4- ثم تولى مكتب مدير وزير الموارد المائية والري خلال الفترة من 1999-2005 في شؤوون مياه النيل.
5- شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وعمل كعضو مراقب للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل، وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع مكافحة الحشائش بأوغتدا.
6- كما ساهم في إنشاء المجلس الأفريقي للمياه ومرفق المياه الأفريقي، حيثُ مثل وزارة الموارد المائية والري في العديد من المحافل الدولية والإقليمية.
7-وكان آخر منصب تولاه الدكتور هشام قنديل هو منصب كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي، بالإضافة إلى الإعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية والري بالعديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا، السودان، تنزانيا، زامبيا، مالاوي، موزمبيق وغيرها.
بعد النظر في خبرات الدكتور هشام قنديل وشهاداته العلمية؛ يتبين لنا الآتي:
1- أن هذا رجل تكنو قراط ناجح جدًا إداريًا في كادره الوظيفي، غير مؤدلج داخل أي حزب سياسي، أو جماعة، ويكفي رئيس الوزراء أن يكون شخص ناجح وصل لكل هذه المناصب قبل تعيينه كرئيس وزراء بجهده العلمي والشخصي، وهذا شيء محترم جدًا، وكان غائب عنَّا كثيرًا في الفترات السابقة، إذ لا يجب أن يكون رئيس الوزراء شخصية معروفة إعلاميًا بقدر أن تكون شخصية محترمة إداريًا.
2- شخصية الدكتور هشام قنديل شخصية مثقفة جدًا، ملتزمة دينيًا وهذا شيء يشرفه، ويجعل الثقة فيه أكبر، وماضيه مشرف؛ فلا أجد سبب مقنع لعدم وضع الثقة في هذا الرجل، بل إن بعده الإعلامي، وعدم التفات أي شخص لهذه الشخصية هو أفضل ما فيه؛ لأنَّه بعد تمامًا عن أي انتقادات سياسية للمرحلة السابقة، وأرى أن هذا في صالحه، واختياره من الرئيس مرسي ذكي جدًا، لأننا نحتاج رئيس وزراء مهذب جدًا، ولم يتداعي الكثير خلفه بالسبابِ، والتفاهات للآن، وهذا شيء مهم حتى يزيد رصيده ويقوى في الشارع سريعًا، ولا يكون مختلف عليه من قبل تعيينه.
3-أنَّه شخصية كلماتها دقيقة ومُحددة، وأعتقد تشكيل حكومة محترمة على يديه، لأنَّه شخص محترم جدًا، بعلمه، وبشخصيته، وثقافته.