البلتاجى: محور شفيق وعكاشة والزند وبكرى وأبو حامد فشل فى مهمته فلجأت أجهزة فى الدولة لحشد الجماهير بواسطة بث الأكاذيب والشائعات
الإخوان تستعد لـ«مليونية 24» بـ«لجان ردع» ضد «حماقات عكاشة»
استعدت جماعة الإخوان المسلمين لمليونية 24 أغسطس، التى دعت إليها بعض القوى، التى تتزعمها قيادات سابقة فى الحزب الوطنى المنحل، لإسقاط الإخوان، بلجان ردع مهمتها تأمين مقار الجماعة، وقار حزبها الحرية والعدالة، على مستوى الجمهورية.
واستبقت الجماعة بالتقدم ببلاغات عدة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد بعض الصفحات التى تم تأسيسها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وتدعوا لحرق مقار الجماعة.
وقال عبد المنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة: «لو تم التوصل لمؤسسى هذه الصفحات فلن يحدث أى شىء يوم 24، مضيفا، أن وزارة الداخلية بدأت فى تأمين بعض مقار الحزب بمحافظة القاهرة، مؤكدا أنه إذا لم توفر الداخلية الحماية الكافية لمقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة، فإن الإخوان هم من سيقومون بتأمينها إذا لم تؤمنها الداخلية.
وكشف مصدر إخوانى بالقاهرة أنه سيتم تشكيل لجان ردع من كل شعبة لتأمين مقار الحزب والجماعة على مستوى الجمهورية، تحسبا لوقوع ما سماه، بـ«حماقات يقوم بها أنصار عكاشة».
وأوضح «هذه اللجان سيكون دورها فقط التعامل مع من سيقترب من المقار، ولن يشتبكوا مع أحد يعبر عن رأيه».
يأتى ذلك فيما اتهم أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مكتبه التنفيذى، محمد البلتاجى، أجهزة فى الدولة بالسعى لحشد المواطنين للمليونية من خلال الأكاذيب والشائعات.
وأضاف البلتاجى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، إن القوى المضادة للثورة، التى حاولت فى السابق استخدام الأدوات الأمنية أحيانا والقضائية والإعلامية والجماهيرية التضليلية والمعيشية من وقود وكهرباء ودواء أحيانا أخرى يودون لو تغفلون عن ثورتكم بعض الوقت فيميلون عليكم ميلة واحدة.
مضيفا، أن الأجهزة إياها التى كانت أوكلت المهمة لمحور شفيق، عكاشة، الزند، بكرى، أبوحامد، عادت بعد فشل هذا المحور، وعادت معها كتائب التضليل المعنوى، لتفترس الجماهير البسيطة بالأكاذيب والشائعات على طريقة ما قبل الانتخابات الرئاسية على أمل حشدهم فى 24 أغسطس.