أشارت نيويورك تايمز إلى أن اختيار تكنوقراط بدلا من سياسيين يمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي يؤكد أن الرئيس محمد مرسي ورئيس وزرائه هشام قنديل يفضلان الت
غيير الحذر والتدريجي؛ حيث يواجهان سلسلة من الأزمات المتصاعدة، ولم يقدما أيضًا على أي خطوة تستعدي الجيش الذي يسيطر فعليا على معظم أركان السلطة، فاحتفظ المشير طنطاوي بمنصبه وزيرا للدفاع، لكن تعيين أحمد مكي وزيرا للعدل يمثل ضربة جريئة، فهو أحد المدافعين بقوة عن استقلال القضاء، واختياره يعني أن مرسي ورئيس وزرائه ينويان مواجهة القضاة المعروفين بإصدار أحكام مسيسة ويمثلون تحديا رئيسيا لقيادة مرسي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الذي يواجه ضغوط المشاكل الاقتصادية والفراغ الأمني، لم يتمكن من اجتذاب أسماء كبيرة من الأحزاب الليبرالية أو اليسارية، لعدم رغبتهم في العمل مع حكومة تحت قيادة رئيس إخواني”.
وأبرزت الصحيفة تصريحات الناشط الليبرالى، شادى الغزالى حرب، الذى وصف اختيار مكى بأنه «ثورى»، إلا أنه أكد أنه خيار واحد فقط. وأضاف الغزالى «نحن فى حاجة إلى الابتكار فى اختيار الوزارات للقفز للأمام، والتكنوقراط لا يجيدون هذا».
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الذي يواجه ضغوط المشاكل الاقتصادية والفراغ الأمني، لم يتمكن من اجتذاب أسماء كبيرة من الأحزاب الليبرالية أو اليسارية، لعدم رغبتهم في العمل مع حكومة تحت قيادة رئيس إخواني”.
وأبرزت الصحيفة تصريحات الناشط الليبرالى، شادى الغزالى حرب، الذى وصف اختيار مكى بأنه «ثورى»، إلا أنه أكد أنه خيار واحد فقط. وأضاف الغزالى «نحن فى حاجة إلى الابتكار فى اختيار الوزارات للقفز للأمام، والتكنوقراط لا يجيدون هذا».