قال الدكتور هيثم الفيل نائب رئيس مجلس إدارة شركة “آي كلاود” للإنتاج الإعلامي منتجة برنامج ” الحكم بعد المزاولة ” أن الذي منعها عن إذاعة حلقة الدكتور توفيق عكاشة هو الإلتزام الإخلاقي والمهني للشركة .
وعندما سألناه عن حقيقة أن هناك حلقة للدكتور عكاشة فعلا , جاوب نعم توجد حلقة مسجلة له ولكننا لن نذيعها فأخلاقياتنا تمنع ذلك .
وصرح الدكتور هيثم الفيل لـ”بوابة الفجر” أن الشركة ستعقد مؤتمرا صحفيا موسعا السبت المقبل للرد على ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية بشأن برنامجها “الحكم بعد المزاولة” ، وكذلك الرد على استفسارات السادة الإعلاميين والصحفيين المصريين والأجانب فيما يتعلق بالبرنامج وكافة البرامح التى تنتجها الشركة ، كما ستعلن عن برنامج جديد يقدمه أحد رموز الاعلام فى مصر والذى سيشارك فى المؤتمر .
وفي السياق ذاته صرح الدكتور وليد الفيل رئيس مجلس إدارة الشركة أن الشركة تعرب عن تقديرها للإعلامي المتميز معتز مطر وتقدر طلبه بإذاعة حلقة توفيق عكاشه ، وتؤكد أنها كانت تتمنى إذاعة هذه الحلقة تحديدا لأنها كانت ستكشف العديد من الحقائق الغائبة إلا أنها امتنعت عن ذلك التزاما بمسئوليتها الاخلاقية والمهنية تجاه ضيوف البرنامج أيا كانت توجهاتهم .
وأضاف أنه رغم تعهدنا للسيد عكاشه بعدم إذاعة الحلقة وإستلامه لشرائط التسجيل بعدما أصر على أخذها فأنه قد شن هجوما شديدا فى قناة الفراعين على الشركة واختلق وقائع لم تحدث ، إلا أن الشركة نأت بنفسها عن الدخول فى مهاترات وحروب كلامية .
وأوضح الفيل أنه لو استمر السيد عكاشه على مواقفه التحريضية وإدعاءاته الباطلة فأن الشركة ستكون مضطرة للتوضيح صراحة للرأي العام عما دار فى هذه فى الحلقة وكشف الحقائق بصورة لا تدع مجالا للشك .
وكان الإعلامي المتميز معتز مطر كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” مطالبا شركة “آي كلاود” بإذاعة حلقة توفيق عكاشه والتى يحكى فيها عن علاقته بإسرائيل .
وتعليقا على أحداث مجزرة سيناء أدانت شركة اى كلاود للانتاج الإعلامي الحادث الارهابى الغاشم الذى تعرضت له منطقة رفح مساء الأحد الماضي وخلف وراءه شهداء ومصابين من أفراد القوات المسلحة والشرطة البواسل ، ودعت الشركة إلى القصاص لحق الشهداء والمصابين ومن قبلهم تراب سيناء .
وقال الدكتور هيثم الفيل أن الحادث يفرض على كافة الفرق السياسية داخل الوطن فضلا عن الشعب المصرى التوحد خلف قواته المسلحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود وفرض السيادة المصرية على أرض سيناء .
وأعرب عن أمله فى أن لا يمر الحادث مرور الكرام مثل تلك الاحداث التى سبقته وسقطت من ذاكرة القصاص بمجرد توالى الاحداث عليها ، ومنها الحادث الذى وقع فى شهر رمضان من العام الماضى على الحدود المصرية واستشهد فيه عناصرمن القوات المسلحة أيضا بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلية على الحدود ، ولم تقتص لهم الدولة حتى الآن .
