قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، عقب انتهاء صلاة الجمعة، إنه يقود العمليات الجارية بسيناء بنفسه، وإنه يتابعها ساعة بساعة، وإن تلك العمليات لن تقف أو تهدأ حتى تستقر الأمور تمامًا، داعيًا المواطنين إلى التصدي لأي شخص يحاول العبث بأمن البلاد.
وأضاف أنه لابد من وجود احترام متبادل بين المواطنين ورجال الشرطة والجيش، وقال: «من يتجاوز منهم أنا أؤدبه، فاطلبوا العدل، وهذه مسؤوليتي، ونطلب الأمن فهذه مسؤوليتكم ومسؤولية رجال الأمن».
وقال مرسي، الذي أدى صلاة الجمعة في مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر: «إن الأمن لا يتحقق بغير العدل، وإن كليهما لا يمكن أن يعيش بغير الاستمرار والنماء والعمل»، وأضاف: «هيا نعمل في ظل عدل شامل، لا يظلم أبدًا في الدولة، والقانون فوق الجميع».
وأضاف أن الشرطة مكلفة منه تكليفًا شخصيًا بحماية كل ممتلكات الدولة، وقال: «لا قطع لطريق ولا إفساد لمرافق ولا يد تمتد بسوء إلى أحد ولا اعتداء، خاصة على مرافق الكهرباء والمياه أو على دور العبادة من مساجد وكنائس».
وأثنى مرسي على خطبة الجمعة، قائلاً «لقد قال كلامًا طيبًا»، داعيًا أن يصل كلامه من الآذان إلى القلوب مباشرة، وأن يعمل به الجميع، بمن فيهم رئيس الدولة وكل المواطنين.