قالت صحيفة «جارديان» البريطانية في مقالها الافتتاحي، الخميس، إن الرئيس محمد مرسي «كشر عن أنيابه»، أخيرًا بعد انتقادات يومية وجهها له العلمانيين في مصر والضغوط والشكوك التي يتعرض لها من الخارج، لافتة إلى غارات المروحيات على الميليشيات الإسلا
مية في سيناء.
ورجحت الصحيفة البريطانية احتمال نشوب صراع جديد في سيناء كبير، إلا أنها أشارت إلى وجود ثلاث نتائج إيجابية للأزمة الراهنة، فالحملة الأمنية على الجانب المصري من الحدود يمكن أن تستغل لتطبيع العبور من الحدود في رفح وغلق الأنفاق، وبوجود حماس في طرف، والإخوان المسلمين في طرف مقابل، ستكون العملية سهلة لغلق الأنفاق التي لا يعرف أحد كم فرد من الميليشيات المسلحة مر من خلالها لشن الهجمات.
وقالت: «إن أهم نتيجة إيجابية للأزمة هو أن الحرس القديم للجيش المصري رأوا حقيقتهم، أنهم ليسوا (سماسرة السلطة في الدولة العميقة)، وإنما هم (مجموعة فاسدة وتافهة غير قادرة على حماية سيادة الدولة في جزء من أراضيها التي يسيطرون عليها بشكل كامل)»، مضيفة أنه يجب إقالة الضباط الكبار واستبدالهم بضباط أصغر سنًا، ولاؤهم للدولة وليس لمحافظ نقودهم.
وأضافت أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الجوية المصرية في سيناء منذ عام 1973 كان لمهاجمة الميليشيات، موضحة أن مرسي لم يكتف بذلك، بل أقال مدير المخابرات العامة المصرية، ورئيس الحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء ومدير أمن القاهرة.
ورأت الصحيفة البريطانية أن تلك الخطوات «جريئة» بالنسبة لرئيس يصارع لتأسيس الحكم المدني بعد انتخابه بشهرين، مضيفة أن مرسي كان يرد على أكبر تحدي أمام رئاسته حتى الآن، وأنه اتخذ القرار الصائب بالتحرك الآن.
وقالت إنه بالنسبة للرئيس مرسي، إن لم يكن بالنسبة للمصريين جميعًا، فإن الهجوم على سيناء الأحد لم يكن يستهدف إسرائيل فقط وإنما يستهدف الدولة المصرية نفسها، ويتحدى سيادتها على واحدة من أكثر بقاعها حساسية.
وأوضحت أن سيناء لطالما مثلت «ثغرة أمنية كلاسيكية»، فسكانها مهمشون ويحدهم دولة ضعيفة، هناك وباء تهريب الأسلحة من ليبيا، ورجال القبائل البدوية يتحكمون في الأسلحة، هناك أيضًا ميليشيات جهادية وأنابيب غاز وحدود قلقة وغير آمنة مع إسرائيل، بالإضافة إلى الحدود مع غزة.
وأشارت إلى أن الهجوم على سيناء جاء بعد 10 أيام فقط من لقاء مرسي برئيس وزراء حماس، إسماعيل هنية، والاثنان ينتميان لنفس الحركة الإسلامية، ولم يجدا صعوبة في الاتفاق علة إجراءات تنظم عبور الحدود وغلق الأنفاق(المصري اليوم )
ورجحت الصحيفة البريطانية احتمال نشوب صراع جديد في سيناء كبير، إلا أنها أشارت إلى وجود ثلاث نتائج إيجابية للأزمة الراهنة، فالحملة الأمنية على الجانب المصري من الحدود يمكن أن تستغل لتطبيع العبور من الحدود في رفح وغلق الأنفاق، وبوجود حماس في طرف، والإخوان المسلمين في طرف مقابل، ستكون العملية سهلة لغلق الأنفاق التي لا يعرف أحد كم فرد من الميليشيات المسلحة مر من خلالها لشن الهجمات.
وقالت: «إن أهم نتيجة إيجابية للأزمة هو أن الحرس القديم للجيش المصري رأوا حقيقتهم، أنهم ليسوا (سماسرة السلطة في الدولة العميقة)، وإنما هم (مجموعة فاسدة وتافهة غير قادرة على حماية سيادة الدولة في جزء من أراضيها التي يسيطرون عليها بشكل كامل)»، مضيفة أنه يجب إقالة الضباط الكبار واستبدالهم بضباط أصغر سنًا، ولاؤهم للدولة وليس لمحافظ نقودهم.
وأضافت أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الجوية المصرية في سيناء منذ عام 1973 كان لمهاجمة الميليشيات، موضحة أن مرسي لم يكتف بذلك، بل أقال مدير المخابرات العامة المصرية، ورئيس الحرس الجمهوري ومحافظ شمال سيناء ومدير أمن القاهرة.
ورأت الصحيفة البريطانية أن تلك الخطوات «جريئة» بالنسبة لرئيس يصارع لتأسيس الحكم المدني بعد انتخابه بشهرين، مضيفة أن مرسي كان يرد على أكبر تحدي أمام رئاسته حتى الآن، وأنه اتخذ القرار الصائب بالتحرك الآن.
وقالت إنه بالنسبة للرئيس مرسي، إن لم يكن بالنسبة للمصريين جميعًا، فإن الهجوم على سيناء الأحد لم يكن يستهدف إسرائيل فقط وإنما يستهدف الدولة المصرية نفسها، ويتحدى سيادتها على واحدة من أكثر بقاعها حساسية.
وأوضحت أن سيناء لطالما مثلت «ثغرة أمنية كلاسيكية»، فسكانها مهمشون ويحدهم دولة ضعيفة، هناك وباء تهريب الأسلحة من ليبيا، ورجال القبائل البدوية يتحكمون في الأسلحة، هناك أيضًا ميليشيات جهادية وأنابيب غاز وحدود قلقة وغير آمنة مع إسرائيل، بالإضافة إلى الحدود مع غزة.
وأشارت إلى أن الهجوم على سيناء جاء بعد 10 أيام فقط من لقاء مرسي برئيس وزراء حماس، إسماعيل هنية، والاثنان ينتميان لنفس الحركة الإسلامية، ولم يجدا صعوبة في الاتفاق علة إجراءات تنظم عبور الحدود وغلق الأنفاق(المصري اليوم )