الاثنين، ٦ أغسطس ٢٠١٢

الأشعل: أحداث سيناء تدبير صهيوني لعرقلة مرسي



أكد د. عبد الله الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن أيادي صهيونية تقف وراء أحداث سيناء، لعرقلة مصر الثورة برئاسة مرسي، لعدم ارتياحها لوجوده، وكذلك لإحداث الوقيعة بين القاهرة وغزة.

وقال الأشعل، في تصريح خاص لـ"بوابة الحرية والعدالة"، مساء الأحد: "لا بد من تغيير إجراءات الأمن في سيناء، ومطالبة إسرائيل باحترام الحدود"، مشيرًا إلى أنه وفقًا لمعاهدة السلام، فإنه يحق لكل طرف إعادة ترتيب الأمن كل 5 سنوات، موضحًا في الوقت نفسه، أن مصر لم تطلب ذلك مطلقًا. 

وأضاف، أن الكيان الصهيوني يشعر بالقلق الشديد لوجود مرسي بالرئاسة، وهو ما يتضح من تصريحات المسئولين الإسرائيليين، مؤكدًا أن الصهاينة يرفضون التقارب بين مصر وغزة.

وأشار الأشعل إلى أن هذا الحادث يأتي ضمن مخطط صهيوني لإشعار العالم بأن سيناء غير آمنة، وأن مصر غير قادرة على حماية الحدود.
وأكد ضرورة استبدال قوات الشرطة الموجودة في سيناء بأخرى من الجيش للدفاع عن الحدود، داعيًا إلى التنسيق مع حكومة غزة، لحماية الحدود المشتركة.

وطالب الأشعل بتدويل القضية، واتهام إسرائيل صراحة بضلوعها في هذه الأحداث، حيث إن إسرائيل تسعى للسيطرة على سيناء بدعوى أن مصر غير قادرة على تأمينها، ولذلك تزعم من حين لآخر تعرضها لهجمات على يد مسلحين عن طريق سيناء.